(١) تحرف في (م) إلى: بن الربيع. (٢) إسناده ضعيف لضعف أبي جعفر الرازي -وهو عيسى بن ماهان-، وقد خولف كما سيأتي. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ١/٢٥٣، والضياء في "المختارة" (١١٤٩) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/١٨٠، والطبري في "تفسيره" ٧/٢٢٦ من طريق وكيع، به. وأخرجه الضياء (١١٥٠) من طريق عبيد الله بن موسى، عن أبي جعفر، به. وأخرجه الطبري ٧/٢٢٢ عن محمد بن عيسى الدامغاني، عن ابن المبارك، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية قوله. قلنا: وهذا إسناد جيد، وهو الأولى بالصواب، فإن أُبيّاً قد توفي على الراجح في خلافة عثمان، فلا يكون قد أدرك زمن الفتن، والله تعالى أعلم. وأما ما رواه أحمد (١٤٦٦) ، والترمذي (٣٠٦٦) من حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في هذه الآية: "أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد" فحديث ضعيف. قلنا: ويخالف هذين الحديثين حديثُ جابر بن عبد الله عند البخاري (٤٦٢٨) ، قال: لما نزلت هذه الآية: (قُلْ هُوَ القَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ =