وأخرجه البيهقي في "السنن" ١/٥٣ من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٤٠) من طريق أبي سلمة الخزاعي، به. وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة ١/٩، والنسائي ١/٧٤، وابن خزيمة (١٤٨) ، وابن حبان (١٠٧٨) و (١٠٨٦) ، والبيهقي في "السنن" ١/٥٥ من طريق محمد بن عجلان، وأبو داود (١٣٧) ، والحاكم ١/١٤٧ والبيهقي في "المعرفة" (٧٩) من طريق هشام بن سعد، والنسائي في "المجتبى" ١/٧٣، والبيهقي في "المعرفة" (٧٨) و (٨٠) من طريق عبد العزيز الدراوردي، والبيهقي في "السنن" ١/٦٧ من طريق ورقاء، أربعتهم عن زيد بن أسلم، به. وأخرجه ابن ماجه (٤٠٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٣) من طريق عبد العزيز الدراوردي، عن زيد بن أسلم، به، مختصراً ولفظه: أن رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مضمض واستنشق من غرفة واحدة. وانظر ما تقدم برقم (٢٠٧٢) ، وما سيأتي برقم (٣٤٥٠) . قوله: "رشَّ"، قال الحافظ في "الفتح" ١/٢٤١: أي سكب الماءَ قليلاً قليلاً إلى أن صدق عليه مُسمى الغسل، وقوله: "حتى غسلها" صريح في أنه لم يكتف بالرش. (٢) صحيح كسابقه، وفي هذا الإسناد إشكال، فيعقوبُ بن إبراهيم هذا الذي روى عن ابن عباس لم نتبينه، وليس فيمن روى عن ابن عباس من يُسمى يعقوب بن إبراهيم، وأقربُ الرواة إلى هذه الطبقة ممن يسمى بهذا الاسم اثنان: يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، وهو يروي عن أبيه عن عمر، ويروي عنه عطاف بن خالد، ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٩٥، قال الشيخ أحمد شاكر: فمثل هذا لا يبعد أن =