وأخرجه الدارمي (٣٦) عن زكريا بن عدي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد ١/٢٥١-٢٥٢، وابن ماجه (١٤١٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤١٧٦) من طرق عن عبيد الله بن عمرو، به. وأخرجه الشافعي ١/١٤٣، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل" ٦/٦٧ عن إبراهيم الأسلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، به. وسيأتي برقم (٢١٢٥٢) و (٢١٢٦٠) . ويشهد له حديث ابن عمر السالف برقم (٥٨٨٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك. قلنا: وقد جاء في بعض هذه الشواهد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر أن يُدفن الجذع، رُوي ذلك في حديث أبي سعيد الخدري عند الدارمي (٣٧) ، وابن أبي شيبة ١١/٤٨٦، وحديث أنس بن مالك عند الدارمي (٤١) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٤١٧٩) ، وابن خزيمة (١٧٧٧) ، وإسناده حسن، وحديث سهل بن سعد عند الطحاوي (٤١٩٦) ، وحديث ابن عباس عند البيهقي في "الدلائل" ٢/٥٥٨. وهذه القصة أصح من قصة أخذ أُبي بن كعب للجذع، وجمع بينهما الطحاوي في "شرح المشكل" ١٠/٣٩٠، والحافظ ابن حجر في "الفتح" ٦/٦٠٣ بأن أُبيّاً أخذه بعدما دفن. والأَولى تضعيف حديث عبد الله بن محمد ابن عقيل لمخالفته.