للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٣٢٤ - حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ، صَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ أَتَيْتَ النَّاسَ وَقَدْ صَلَّوْا، كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ، وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا صَلَّوْا، صَلَّيْتَ مَعَهُمْ وَكَانَتْ لَكَ نَافِلَةً " (١)


=وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٣٢٤١) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٩٨٣) .
وعن عبد الله بن مغفل، سلف برقم (١٦٧٩٧) .
وانظر تتمة شواهده وشرحه ومُعارضيه والكلام عليه عند حديثي أبي هريرة وابن عباس.
قوله: "يقطع صلاة الرجل" قال السندي: ذكر الرجل إما للاحتراز عن المرأة إن قلنا بخصوص الحكم للرجل، أو لأنه الأصل إن قلنا بعموم الحكم كما هو ظاهر بعض الروايات.
"كآخرة الرحل": الخشبة التي يستند إليها راكب البعير.
"شيطان": حمله بعضهم على ظاهره، وقال: إن الشيطان يتصور بصورة الكلاب السود. وقيل: بل هو أشد ضرراً من غيره، فسمي شيطاناً.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن الصامت، فمن رجال مسلم. أبو عمران الجوني: هو عبد الملك بن حبيب الأزدي.
وأخرجه ابن حبان (١٧١٩) من طريق مرحوم بن عبد العزيز العطار، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٣٧٨٢) ، والدارمي (١٢٢٨) ، ومسلم (٦٤٨) (٢٣٨) و (٢٣٩) ، وأبو داود (٤٣١) ، والترمذي (١٧٦) ، وأبو عوانة (١٠٠٥) و (١٠٠٦) و (٢٤٠٦) ، والبيهقي ٣/١٢٤ من طرق عن أبي عمران الجوني، به.
وانظر (٢١٣٠٦) .