وأخرجه ابن ماجه (٤١٩٠) ، والبزار (٣٥٢٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٣٥) ، والحاكم ٢/٥١٠ - ٥١١ و٤/٥٤٤، والبغوي (٤١٧٢) من طريق عبيد الله بن موسى، والترمذي (٢٣١٢) ، والبزار (٣٥٢٥) من طريق أبي أحمد الزبيري، كلاهما عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وقد أدرجوا قول أبي ذر في آخره في الحديث غير البغوي، ولم يورده الطحاوي في روايته. وأخرجه الحاكم ٤/٥٧٩ من طريق شعبة، عن يونس بن خباب، عن مجاهد، عن أبي ذر موقوفاً مختصراً: لو تعلمون ما أعلم ... إلخ. وفي باب قوله: "أطت السماء ... إلخ" عن حكيم بن حزام عند الطحاوي في "شرح المشكل" (١١٣٤) ، والطبراني (٣١٢٢) ، وإسناده قوي. وفي باب قوله: "لو تعلمون ما أعلم ... إلخ". عن أبي هريرة سلف برقم (٧٤٩٩) ، وانظر تتمة شواهده هناك. قوله: "أطت" قال السندي: بفتح الهمزة والطاء المهملة المشددة. وقال ابن الأثير في "النهاية" ١/٥٤: الأطيط صوت الأقتاب [والقتب: صوت الرحل] ، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها، أي: إن كثرة ما فيها من الملائكة أثقلتها حتى أطت، وهذا مَثَلٌ وإيذان بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثَمَّ أطيط، فإنما هو كلامُ تقريب: أريد به تقرير عظمة الله تعالى. قوله: "الصعدات" قال ابن الأثير ٣/٢٩: هي الطرق، وهي جمع صُعُد، وصُعُدٌ جمع صعيد، كطريق وطرق وطُرُقات. وقيل: هي جمع صُعْدة كظلمة، وهي فِناء باب الدار وممر الناس بين يديه. قوله: "تجأرون": قال في "النهاية" ١/٢٣٢: الجؤار: رفع الصوت والاستغاثة، جأر يجأر.