للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ، وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ " (١)

٢١٥٥٠ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا حَسَنَةٍ وَسَيِّئَةٍ، فَرَأَيْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا إِمَاطَةَ الْأَذَى عَنِ


(١) إسناده قوي متصلٌ بذِكْر أبي الأسود فيه، ورجاله رجال الصحيح.
مهدي: هو ابن ميمون، وواصل: هو مولى أبي عيينة، وأبو الأسود: هو ظالم ابن عمرو.
وأخرجه الطيالسي (٤٨٣) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢٣٠) ، ومسلم (٥٥٣) ، وأبو عوانة (١٢١١) ، وابن حبان (١٦٤١) ، والبيهقي ٢/٢٩١، والبغوي (٤٨٩) من طرق عن مهدي بن ميمون، بهذا الإسناد، وذكروا جميعهم أبا الأسود بين يحيى بن يعمر وبين أبي ذر دون شك، إلا الطيالسي، ففي روايته الشك كما هو عند المصنِّف.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٩١٦) من طريق حماد بن زيد، وابن حبان (١٦٤٠) من طريق هشام بن حسان، كلاهما عن واصل مولى أبي عيينة، به.
وذكرا فيه أبا الأسود دون شك.
وسيأتي برقم (٢١٥٥٠) من طريق يحيى بن يعمر عن أبي ذر دون ذِكْر أبي الأسود بينهما، وبرقم (٢١٥٦٧) من طريق يحيى بن يعمر عن أبي الأسود عن أبي ذر دون شك.
ولإماطة الأذى عن الطريق انظر ما قبله.
وفي باب النخاعة في المسجد، عن أنس سلف برقم (١٢٠٦٢) .