للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٥٥٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي عُمَرَ (١) الشَّامِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْخَشْخَاشِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِي: "يَا أَبَا ذَرٍّ، هَلْ صَلَّيْتَ؟ " قُلْتُ: لَا. قَالَ: "قُمْ فَصَلِّ " قَالَ: فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ، اسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ " قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ وَهَلْ لِلْإِنْسِ مِنْ شَيَاطِينَ؟ قَالَ: "نَعَمْ "

" يَا أَبَا ذَرٍّ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ " قَالَ: قُلْتُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، قَالَ: "قُلْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ "

قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا الصَّلَاةُ؟ قَالَ: "خَيْرٌ مَوْضُوعٌ، فَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ وَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ " قَالَ: قُلْتُ: فَمَا الصِّيَامُ، يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "قَرْضٌ مُجْزِئٌ (٢) " قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا الصَّدَقَةُ؟ قَالَ: "أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ، وَعِنْدَ اللهِ مَزِيدٌ " قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا أَفْضَلُ


=وأخرجه الدارمي (٢٧٢٥) ، وابن ماجه (٤٢٢٠) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٦٠٣) من طريق معتمر بن سليمان، وابن حبان (٦٦٦٩) ، والحاكم ٢/٤٩٢ من طريق النضر بن شميل، والطبراني في "الأوسط" (٢٤٩٥) من طريق عبد الرحمن بن حماد الشعيثي، ثلاثتهم عن كهمس بن الحسن، بهذا الإسناد.
واقتصروا فيه - غير ابن حبان والطبراني - على أوله إلى قوله: "لكفتهم".
وانظر ما سلف برقم (٢١٢٩١) .
(١) في (م) : عمرو.
(٢) تصحف في (م) و (ق) إلى: فرض مجزئ.