للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنِ الطَّرِيقِ، وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ، قَالَ عَارِمٌ، تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ " وَقَالَ يُونُسُ: "النُّخَاعَةُ (١) تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ " (٢)

٢١٥٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَمْرُو بْنِ بُجْدَانَ، (٣) عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ، وَضُوءُ الْمُسْلِمِ، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ، فَإِذَا وَجَدَهُ فَلْيُمِسَّهُ بَشَرَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ خَيْرٌ " (٤)


(١) كذا وقع في (م) والنسخ الخطية في الموضعين، وعندئذٍ فلا وجه للإشارة إلى اختلاف الروايات، إذ لا فرق ظاهرٌ بينهما، ولعل أحدهما قال: "النخامة" بالميم، والآخر قالها بالعين، والله تعالى أعلم.
(٢) إسناده قوي على شرط مسلم. عارم: هو محمد بن الفضل السَّدوسي، ويونس: هو ابن محمد المؤدب.
وأخرجه ابن خزيمة (١٣٠٨) من طريق وهب بن جرير وحده، بهذا الإسناد. وتحرف في المطبوع منه "مولى أبي عيينة" إلى: مولى ابن عيينة.
وانظر (٢١٥٤٩) .
(٣) تحرف في (م) إلى: عامر بن بحران، وتحرف "عمرو" أيضاً في (ر) و (ق) إلى: عامر.
(٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمرو بن بجدان، وسلف الكلام عليه عند الرواية (٢١٣٠٤) . أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي، وخالد الحذاء: هو ابن مهران، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد.=