للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَجُلًا بِالْفِسْقِ، وَلَا يَرْمِيهِ بِالْكُفْرِ إِلَّا ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذَلِكَ " (١)

٢١٥٧٢ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، وَمُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ (٢) ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيُّمَا رَجُلٍ كَشَفَ سِتْرًا فَأَدْخَلَ بَصَرَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ، فَقَدْ أَتَى حَدًّا لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا فَقَأَ عَيْنَهُ، لَهُدِرَتْ، وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مَرَّ عَلَى بَابٍ لَا سِتْرَ لَهُ فَرَأَى عَوْرَةَ أَهْلِهِ، فَلَا خَطِيئَةَ عَلَيْهِ إِنَّمَا الْخَطِيئَةُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ " (٣)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث ابن سعيد، وحسين: هو ابن ذكوان المعلِّم، وابن بريدة: هو عبد الله، وأبو الأسود: هو ظالم بن عمرو الدِّيلي.
وسلف بهذا الإسناد مطوَّلاً برقم (٢١٤٦٥) .
(٢) في (م) وحدها: عُبيد بن أبي جعفر، وهو خطأ.
(٣) إسناده ضعيف، ابن لهيعة - وهو عبد الله - سيئ الحفظ. موسى: هو ابن داود الضبي، وأبو عبد الرحمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد المعافري.
وأخرجه الترمذي (٢٧٠٧) عن قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد. وقال: غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من حديث ابن لهيعة.
وسلف عن حسن بن موسى عن ابن لهيعة مختصراً برقم (٢١٣٥٩) .
وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٣١٣) .
قال المباركفوري في "شرح الترمذي": قوله: "فأدخل بصره" أي: في الكشف والدخول "فقد أتى حداً" أي: فعل شيئاً يوجب الحد، أي: التعزير.
"لا يحل له أن يأتيه" استئناف متضمن للعلة، أو معناه: أتى أمراً لا يحل له أن =