للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ الزُّهْرِيُّ: "وَقُتِلَ يَوْمَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا " (١)

٢١٦٥٣ - حَدَّثَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ وَهْبٍ الْحِمْصِيِّ، عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ (٢) ، قَالَ: أَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي نَفْسِي مِنَ الْقَدَرِ شَيْءٌ، فَأُحِبُّ أَنْ تُحَدِّثَنِي بِحَدِيثٍ لَعَلَّ اللهَ أَنْ يُذْهِبَ عَنِّي مَا أَجِدُ. قَالَ: "لَوْ أَنَّ اللهَ عَذَّبَ أَهْلَ السَّمَوَاتِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ، عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ لَهُمْ خَيْرًا مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ كَانَ أُحُدٌ لَكَ ذَهَبًا، فَأَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ لَمْ تُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، مَا تُقُبِّلَ مِنْكَ، وَلَوْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَخَلْتَ النَّارَ " " وَلَا عَلَيْكَ أَنْ تَلْقَى أَخِي عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَتَسْأَلَهُ " فَلَقِيَ عَبْدَ اللهِ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ لَقِيَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ لَقِيَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، إِلَّا أَنَّهُ


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ولم يرد الشكُّ في هذه الرواية إلا عند المصنف، ورواه غيره من طريق خارجة دونَ شك.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (١٥٥٦٨) و (٢٠٤١٦) ، وأخرجه عبد بن حميد (٦٤٦) ، والطبراني (٤٨٤١) ، والبغوي (٣٩٨٦) من طريق عبد الرزاق، هذا الإسناد عن خارجة وحده بلا شك.
وانظر (٢١٦٤٠) .
(٢) تحرف في (م) إلى: الديلي.