وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٥٩، والطبراني (٥٢٦٥) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. ولفظه: "نهى عن النُّهبة والمُثْلة". ويشهد للمُثْلة حديث المغيرة بن شعبة سلف برقم (١٨١٥٢) . وانظر تتمة شواهده هناك. وقد سلف حديث زيد بن خالد برقم (١٧٠٥٢) عن هاشم بن القاسم عن ابن أبي ذئب. (١) إسناده قوي على شرط مسلم، الضحاك بن عثمان -وهو ابن عبد الله ابن خالد الحِزَامي- من رجاله، وهو صدوق لا بأس به، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. أبو النضر: هو سالم بن أبي أُمية. وأخرجه النسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٣/٢٣٠-٢٣١، وأبو عوانة (٦٤٣٤) و (٦٤٣٥) ، والطحاوي ٤/١٣٨ من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك -وقرن به النسائيُّ أبا بكر الحنفي- بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (١٧٠٦) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن الضحاك بن عثمان، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني. قلنا: ليس فيه ذكر الواسطة بين الضحاك وبسر بن سعيد، وهو سالم أبو النضر، كذلك هو في جميع النسخ التي بين أيدينا من "السنن" لكن أورده المزي في "التحفة" ٣/٢٣٠ وعزاه إلى أبي داود، وذكر في إسناده سالماً أبا النضر، فلعله قد وقع في نسخ "السنن" سقط قديم، والله تعالى أعلم. =