وهو عند المصنف في "فضائل الصحابة" (١٣٥٢) ، وفي "العلل" ٢/١٤٧-١٤٨. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢/ورقة ٦٨٠ و٦٨٣ من طريق عبد الله ابن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٦٠٠٣) ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على "العلل" لأبيه ٢/٢١٣، والنسائي في "الكبرى" (٨١٧١) ، والضياء في "المختارة" (١٣٢٤) و (١٣٢٥) من طريق يحيى بن سعيد، به. وجاء في "المختارة" في الموضع الأول منه أن اللذين أخذهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هما الحسن والحسين، لا أسامة والحسن. قلنا: وهو وهم في حديث أُسامة هذا كما سلف بيانه برقم (٢١٧٨٧) . وأخرجه ابن سعد ٤/٦٢، وابن أبي شيبة ١٢/٩٨، والنسائي في "الكبرى" (٨١٧١) (٨١٨٣) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أُسامة" (٨) ، والطبراني في "الكبير" (٢٦٤٢) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٧٣٧) ، والبيهقي ١٠/٢٣٣، وابن عساكر ٢/ورقة ٦٨٠، والمزي في ترجمة أُسامة بن زيد من "تهذيب الكمال" ٢/٣٤٠ من طرق عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي، به. وقول التيمي في آخر الحديث: "كنتُ أحدَّث به" الذي كان يحدِّثه هو أبو تميمة الهجيمي كما وقع في الرواية السالفة برقم (٢١٧٨٧) ، ثم تبيَّن له فيما بعد أنه موجود في كتابه بسماعه من أبي عثمان النهدي، فصار يرويه عنه =