للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٨٥٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاحُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ (١) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هَرَمِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ (٢)

٢١٨٥٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خُزَيْمَةَ الْمُزَنِيِّ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ (٣) ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ،: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الِاسْتِطَابَةَ فَقَالَ: " ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ " (٤)


= بين الناس جداً حتى صار ذكره شنيعاً، فبين صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه لا بد من بيان النهي عنه
لكونه حقاً، فلا بد أن الله تعالى يبينه، ولا بد للرسول أن يبلغ ذلك، والله تعالى أعلم. قاله السندي.
(١) لم يُذكر عمرو بن شعيب في (م) والنسخ الخطية، وأثبتناه من "أطراف المسند" ٢/٣٠٨، و"إتحاف المهرة" ٤/٤٣٨، وهو الصواب.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين. عبد الله بن هرمي صوابه هرمي بن عبد الله، وهو تابعي كبير، روى عنه ثلاثة أو أكثر، ووثقه ابن حبان، فحديثه يحتمل التحسين، وعمرو بن شعيب صدوق، وحجاج -هو ابن أرطاة- مدلس وقد عنعن، لكنه متابع، وابن أبي زائدة -وهو يحيى بن زكريا- ثقة من رجال الشيخين. وانظر ما قبله.
(٣) سقط من إسناده في (م) عمارة بن خزيمة.
(٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمرو بن خزيمة المزني، وجاء مكانه في بعض الروايات: أبو خزيمة، وإنما هو عمرو بن خزيمة نفسه، مال إلى ذلك الحافظ المزي في "التحفة" ٣/١٢٥، وأكده الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف"، وقد اختلف فيه على هشام بن عروة كما سيأتي بيانه.
محمد بن بشر: هو العبدي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٥٤ و١٥٦ و١٤/٢٢٣، والترمذي في "العلل =