كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

تتمة مسند الأنصار - حديث خزيمة بن ثابت - ج: 36 - ص: 185

عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، وَخُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الطَّاعُونُ رِجْزٌ أَوْ عَذَابٌ عُذِّبَ بِهِ قَوْمٌ، فَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا، وَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ، فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِ " (١)

٢١٨٦١ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي خُزَيْمَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الِاسْتِنْجَاءِ: " ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ " (٢)

---

(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وسفيان: هو الثوري، وإبراهيم بن سعد: هو ابن أبي وقاص مالك الزهري.
وهذا الحديث هو مكرر (١٥٧٧) السالف في مسند سعد بن أبي وقاص.
وفاتنا في الموضع الأول بعض التخريجات نوردُها هنا، فقد أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٢٨٨، والبزار في "مسنده" (٢٦٠٧) ، وابن خزيمة في كتاب "التوكل" كما في "الإتحاف" ٤/٤٣١ من طريق مؤمل بن إسماعيل، وأبو عوانة في الطب كما في "الإتحاف" ١/٢٨٦، وابن قانع في
"معجم الصحابة" ١/١٠ من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي، وأبو عوانة من طريق القاسم بن يزيد، ثلاثتهم عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وانظر (٢١٧٩٨) .
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أبو خزيمة: هو عمرو بن خزيمة المزني، وهو مجهول، وباقي رجاله ثقات، وقد اختلف فيه على هشام بن عروة كما سلف بيانه عند الرواية (٢١٨٥٦) .
وأخرجه المزي في ترجمة عمرو بن خزيمة من "تهذيب الكمال" ٢١/٦٠٩ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أَبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٤٣٣) ، وابن ماجه (٣١٥) ، والطبراني (٣٧٢٧) من =