وروي الحديث بإدخال عبد الملك بن عمرو بن قيس بين عبيد الله بن عبد الله بن الحصين وهرمي بن عبد الله، أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٥٣، والدارمي (٢٢١٣) ، والبخاري في "تاريخه" ٨/٢٥٦، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٨٧) ، وبحشل في "تاريخ واسط" ص ٢٥٢، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٨٦) ، والطبراني في "الكبير" (٣٧٤٠) ، والبيهقي ٧/١٩٦ من طريق الوليد بن كثير، والدارمي (١١٤٤) ، والبخاري ٨/٢٥٦، والنسائي (٨٩٨٧) من طريق محمد بن إسحاق، كلاهما عن عبيد الله بن عبد الله بن الحصين، عن عبد الملك بن عمرو ابن قيس، عن هرمي، به. ووقع اسم عبيد الله في مطبوعة "تاريخ واسط": عبد الله بن عبد الرحمن. وعبد الملك بن عمرو بن قيس مجهول. وانظر (٢١٨٥٠) و (٢١٨٦٥) . (١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات غير حماد -وهو ابن أَبي سليمان الكوفي- فهو صدوق قوي الحديث، وقد تابعه الحكم بن عتيبة، إلا أنه قد أُعل بالانقطاع بين إبراهيم -وهو النخعي- وأبي عبد الله الجدلي، وبين أبي عبد الله الجدلي وخزيمة بن ثابت، وفصلنا القول فيه عند الرواية السالفة برقم (٢١٨٥١) . وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٧٦٣) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. ونسب إبراهيم عنده: التيمي. وهو خطأ.