والحديث سيأتي برقم (٣٢٦٢) عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن خثيم، به. وتقدم برقم (١٩٠٥) عن سفيان، عن معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، به لم يذكر فيه ذكوان حاجب عائشة. الأبواء: قرية من أعمال الفُرْع من المدينة، بينها وبين الجُحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلاً. قال الحافظ في "الفتح" ٨/٤٨٤: وفي هذه القصة دلالة على سَعَةِ علمِ ابن عباس، وعظيمِ منزلته بَيْنَ الصحابة والتابعين، وتواضع عائشة وفضلها وتشديدها في أمرِ دينها، وأن الصحابة كانوا لا يدخلون على أمهاتِ المؤمنين إلا بإذن، ومَشُورة الصغير على الكبير إذا رآه عَدَل إلى ما الأوْلى خلافُه، والتنبيه على رعاية جانب الأكابر من أهل العلم والدين، وأن لا يترك ما يَستحقونَه من ذلك لمعارض دون ذلك في المصلحة. (١) إسناده ضعيف، وهو مكرر (١٩٠٦) . (٢) وقع في أول هذا الإسناد في النسخ المطبوعة: "حدثنا سفيان، عن ليث، حدثنا معاوية ... " وهو خطأ، والصواب حذف "حدثنا سفيان، عن ليث" كما في أصولنا الخطية.