ويشهد لدعائه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للمدينة بالبركة حديث ابن عمر السالف برقم (٦٠٦٤) . وانظر تتمة شواهده هناك. قال السندي: بالعقيق: موضع بقرب المدينة. بالأهاب: كسحاب موضع قرب المدينة، كذا في القاموس، وفي "المجمع": إهاب بكسر الهمزة، وكذا في "المشارق" لعياض أيضاً، وروي: يهاب بكسر تحتانية وفتحها. يبسون: يروى بفتح أوله وكسر الباء أو ضمها، وبضم أوله وكسر الباء، والبَسُّ: السير، يقال: بَسَسْتُ الناقةَ وأبسستُها، إذا حملتُها على السير. (١) من قوله: "ثم يفتح الشام" إلى آخر الحديث سقط من (م) . (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٧١٥٩) ومن طريقه أخرجه مسلم (١٣٨٨) (٤٩٧) ، وابن خزيمة فأبو عوانة في الحج كما في "إتحاف المهرة" ٥/٥٣٨، والطبراني في "الكبير" (٦٤٠٧) . وأخرجه الحميدي (٨٦٥) ، ومسلم (١٣٨٨) (٤٩٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٦٤) ، وابن خزيمة وأبو عوانة في الحج أيضاً ٥/٥٣٨، وابن أبي عاصم =