للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٩١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الْبَهْزِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يُفْتَحُ الْيَمَنُ، فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ثُمَّ يُفْتَحُ الشَّامُ، فَيَأْتِيَ قَوْمٌ يَبِسُونُ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمْنِ أَطَاعَهُمْ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " (١) (٢)


= يوشك الشام أن يفتح ... " إلى آخر الحديث صحيح، انظر الأحاديث الثلاثة التالية.
ويشهد لدعائه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للمدينة بالبركة حديث ابن عمر السالف برقم (٦٠٦٤) .
وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: بالعقيق: موضع بقرب المدينة.
بالأهاب: كسحاب موضع قرب المدينة، كذا في القاموس، وفي "المجمع": إهاب بكسر الهمزة، وكذا في "المشارق" لعياض أيضاً، وروي: يهاب بكسر تحتانية وفتحها.
يبسون: يروى بفتح أوله وكسر الباء أو ضمها، وبضم أوله وكسر الباء، والبَسُّ: السير، يقال: بَسَسْتُ الناقةَ وأبسستُها، إذا حملتُها على السير.
(١) من قوله: "ثم يفتح الشام" إلى آخر الحديث سقط من (م) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٧١٥٩) ومن طريقه أخرجه مسلم (١٣٨٨) (٤٩٧) ، وابن خزيمة فأبو عوانة في الحج كما في "إتحاف المهرة" ٥/٥٣٨، والطبراني في "الكبير" (٦٤٠٧) .
وأخرجه الحميدي (٨٦٥) ، ومسلم (١٣٨٨) (٤٩٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٦٤) ، وابن خزيمة وأبو عوانة في الحج أيضاً ٥/٥٣٨، وابن أبي عاصم =