وأخرجه أبو داود (٣٧٥٥) ، والبيهقي ٧/٢٦٧ من طريق موسى بن إسماعيل، وابن حبان (٦٣٥٤) والحاكم ٢/١٨٦ من طريق أسد بن موسى، والبزار في "مسنده" (٣٨٢٦) ، والطبراني في "الكبير" (٦٤٤٦) من طريق هدبة ابن خالد، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣٦٩ من طريق مسلم بن إبراهيم، أربعتهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. ولم يذكر بعضهم القصة. وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٧٣٢) من طريق قبيصة بن عقبة، عن حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة أبي عبد الرحمن، عن أم سلمة. فجعل قبيصةُ الحديث عن أم سلمة، قلنا: وهذا خطأ، فإن قبيصة قد خالف غيره من الثقات الحفاظ من أصحاب حماد بن سلمة. وسيتكرر برقم (٢١٩٣٤) . وسيأتي عن عفان برقم (٢١٩٢٦) ، وعن بهز برقم (٢١٩٣٣) ، كلاهما عن حماد بن سلمة. وفي الباب عن علي بن أبي طالب عند ابن ماجه (٣٣٥٩) ، والنسائي ٨/٢١٣، وأبي يعلى (٤٣٦) . وجاء فيه أن القرام الذي رآه النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان فيه تصاوير. وإسناده صحيح. قال السندي: "ضاف عليَّ بن أبي طالب" أي: نزل الرجل عليه ضيفاً. "بعضادتي الباب" خشبتين على جانبي الباب. "قرام" بكسر القاف، أي: ستر رقيق. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ١٠/١٨١: كأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد كره دخول بيت فيه تصاوير. (١) إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير سعيد بن جُمْهان، فهو =