وقصة الخلافة سلفت وحدها برقم (٢١٩١٩) . وقصة تسمية سفينة أخرجها المصنف في "العلل" ٢/٨٣ عن أبي النضر مختصرة. وأخرجها أيضاً الطبراني في "الكبير" (٦٤٣٩) ، والحاكم ٣/٦٠٦، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣٦٩، والبيهقىِ في "الدلائل" ٦/٤٧ من طرق عن حشرج ابن نباتة، به. ووقع عند الحاكم وحده من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين أن سفينة أخبره باسمه وكان اسمه قيساً. قلنا: وهذه الزيادة تفرد بها الحاكم فقد رواه الطبراني والبيهقي من طريق أبي نعيم أيضاً، وليس عند الطبراني ذكر اسم قيس، وأما في رواية البيهقي فقال له: ما أنا بمخبرك. والله أعلم. وقد سلفت مفردة برقم (٢١٩٢١) . وأخرج المصنف في "العلل" ١/١٨٢ قصة لُقيا حشرج لسعيد، ومن طريقه أبو بكر الخلال في "السنة" (٦٣١) عن سريج بن النعمان، عن حشرج، به. قال السندي: قوله: "ثم ملكاً" بالنصب، أي: ثم يكون الحكم ملكاً. قوله: "يجفو" هكذا ضبطناه من "جامع المسانيد" لابن كثير، والمعنى: سقط ووقع، قال في لسان العرب: جفا الشيء يجفو جفاء: لم يلزم مكانه، كالسرج يجفو عن الظهر، وجفا جنبه عن الفراش: نبا عنه، ولم يطمئن عليه. ووقع في (م) و (ظ ٥) : يجفوا بإثبات الألف! وكانت هكذا في (ر) بالجيم، ثم عدلت إلى الخاء، أي: يخفُّوا، وعليه فالمعنى: يُسرعوا، والله تعالى أعلم.