وأخرجه ابن ماجه (٢٦٨٨) ، والبزار في "مسنده" (٢٣٠٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٣٩) من طريق أبي عوانة الوضاح، والطيالسي (١٢٨٦) ، ومن طريقه البيهقي ٩/١٤٢-١٤٣ عن قرة بن خالد، كلاهما عن عبد الملك بن عمير، عن رفاعة بن شداد، به. قلنا: كذا جاء في رواية الطيالسي، والمحفوظ أن قرة بن خالد سمَّى في روايته رفاعة: عامر بن شداد. فأخرجه البزار (٢٣٠٧) ، والنسائي (٨٧٤١) ، والحاكم ٤/٣٥٣ من طريق قرة بن خالد، عن عبد الملك، عن عامر بن شداد، به. وقال البزار: أخطأ فيه قرة لأنه قال: عن عبد الملك بن عمير، عن عامر بن شداد، والصواب ما قاله أبو عوانة، وقد تابع أبا عوانة على مثل روايته غيرُ واحد. قلنا: لم ينفرد قرة ابن خالد في تسميته بعامر بن شداد، فقد تابعه شعبة فيما ذكره المزي في ترجمة رفاعة من "التهذيب" ٩/٢٠٦، ولعل الخطأ إنما وقع من عبد الملك بن عمير نفسه، فقد ذكر بعض أهل العلم أنه تغير وأن له بعض أوهام. وسيأتي الحديث برقم (٢١٩٤٧) من طريق السدي، وبرقم (٢١٩٤٨) من طريق عبد الملك بن عمير، كلاهما عن رفاعة بن شداد. وأخرجه بنحوه عبد الرزاق (٩٦٧٩) عن معمر، عن الزهري، فذكره مرسلاً. وسيأتي برقم (٢٧٢٠٧) من طريق أبي ليلى، عن أبي عكاشة الهمداني، عن رفاعة، عن سليمان بن صرد. وإسناده ضعيف. وانظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٦٤٨) ولفظه: "الغادر يرفع له لواءٌ يوم القيامة، يقال: هذه غَدرةُ فلان بن فلان" وذكرت عنده شواهده. (١) المثبت من (م) ونسخة في (ر) ، وفي (ظ ٥) و (ر) : عيسى بن عمر.