(٢) إسناده حسن من أجل ابن إسحاق -وهو محمد-، وباقي رجال الإسناد ثقات. لكن قد اختلف على ابن إسحاق في اسم عبيد الله بن عبد الله بن عمر، فروي مصغراً ومكبراً كما سيأتي، ولا يضر، فكلاهما ثقة. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٥/٦٨، والبزار (٣٣٧٨) و (٣٣٨٢) ، وابن خزيمة (١٥) ، والحاكم ١/١٥٦ من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وسقط من إسناد البزار في الرواية الأولى: عبيد الله بن عبد الله بن عمر، وتحرف في "التاريخ الكبير" وفي رواية البزار الثانية: إلى عبد الله بن عبد الله مكبراً، فقد نص أبو داود في "سننه": على أن رواية إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن عُبيد الله مصغراً. ولفظه عند البزار: أن رسولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بالوضوء لكل صلاة، فترك ذلك وأمرهم بالسواك لكل صلاة. وبنحوه رواية البخاري. وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٦٣-٢٦٤، ومن طريقه البيهقي ١/٣٧-٣٨ من طريق سعيد بن يحيى اللخمي، عن ابن إسحاق، =