للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٩٦٤ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ (١) ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ خَالِهِ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: " غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا صَلَّيْتُ خَلْفَ إِمَامٍ يَؤُمُّ النَّاسَ أَخَفَّ صَلَاةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (٢)


= وقيل: المتوكل بن ليث، فقد روى عنه ثلاثة أحدهم ضعيف، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، ثم إن الليث هذا قد خالف من هو أوثق منه، وهو أبو المصبح الأوزاعي كما في الحديث السابق، فأسقط منه صحابيَّ الحديث، فحديثه مرسل.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٦/ورقة ٢١٦، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٣٢ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وقال ابن عساكر عقبه: الصواب متوكل بن الليث قلبه وكيع، ومالك لم يسمع الحديث من رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إنما سمعه من رجل من الصحابة غزا معه حين كان يلي المغازي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣١٠ عن وكيع، به.
(١) أقحم في (م) بين عفان وعبد الواحد: وكيع! وليس هو في شيء من أصولنا الخطية، ولا "أطراف المسند" ٥/٢٤٩.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سليمان الخزاعي، وهو ابن بشر. عفان: هو ابن مسلم.
وأخرجه ابن سعد ٦/٦٢، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٥١) من طريق عفان، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٧/٣٠٣، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٤٤-٣٤٥، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٥١) من طرق عن عبد الواحد بن زياد، به.
وانظر (٢١٩٦١) .