للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• ٢١٩٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، (١) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَكَانِيُّ، حَدَّثَنَا حُدَيْجٌ (٢) أَبُو سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَطَرِ بْنِ عُكَامِسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يُقَدَّرُ لِأَحَدٍ يَمُوتُ بِأَرْضٍ، إِلَّا حُبِّبَتْ إِلَيْهِ وَجُعِلَ لَهُ إِلَيْهَا حَاجَةٌ " (٣)


= وأخرجه ابن قانع ٣/١٢٠، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٠٨) ، والحاكم ١/٤٢ و٣٦٧ من طرق عن أبي إسحاق، به.
وانظر ما بعده.
وفي الباب عن أبي عزة، سلف برقم (١٥٥٣٩) ، وإسناده صحيح.
وعن عبد الله بن مسعود عند ابن ماجه (٤٢٦٣) ، والحاكم ١/٤١ و٤٢ و٣٦٧.
وعن جندب بن سفيان عند الحاكم ١/٣٦٧.
وعن عروة بن مضرس عند الحاكم ١/٣٦٧-٣٦٨.
وعن أبي هريرة عند القضاعي في "مسند الشهاب" (١٣٩١) .
قال السندي: قوله: "جعل له إليها حاجة" حتى يذهب إلى تلك الأرض قضاءً لحاجته فيكون الموت بها، وهو لا يدري.
(١) وقع في (م) و (ر) زيادة: حدثني أبي، وهو خطأ أيضاً.
(٢) تصحف في (م) و (ر) إلى: خديج، بالخاء المعجمة.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، حديج أبو سليمان لا يعرف كما قال الحسيني في "الإكمال"، لكنه استدرك فقال -تبعاً لابن العراقي-: ولعله حديج بن معاوية. وتعقبه الحافظ فقال: هو هو بلا تردد، وهو مترجم في "التهذيب" وأن كنيته أبو سليمان. قلنا: ولم نقف على هذه الكنية لحديج بن
معاوية فيما بين أيدينا من المراجع.
وانظر ما قبله.