وأخرجه ابن أبي شيبة ٨ / ٧١٤ و١٢ / ٢٠، والمروزي (٣٩) من طريق يزيد بن هارون، والبزار (٥٨) من طريق سليمان بن حرب، كلاهما عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرج البخاري في " صحيحه " (١٠٠٨) من حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه قال: سمعت ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل وقال عمر بن حمزة: حدثنا سالم، عن أبيه: ربما ذكرت قول الشاعر، وأنا أنظر إلى وجه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب: ْوأبيض يُستسقى الغمام ... وطريق عمر بن حمزة هذه المعلقة وصلها أحمد (٥٦٧٣) ، وابن ماجه (١٢٧٢) من رواية أبي عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي عنه. وعمر بن حمزة: هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب، فيه ضعف خفيف وهو ممن يكتب حديثه، والطريق الأولى الموصولة تعضده. والبيت الذي تَمثَّلَتْ به عائشة رضي الله عنها هو لأبي طالبٍ من قصيدةٍ فخمة جليلة قالها في الشِّعب لما اعتزل مع بني هاشم وبني المطلب قريشاً، رواها ابنُ هشام في " السيرة " ١ / ٢٩١ - ٢٩٢.