للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُنَادِيًا يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ. اللهُ أَكْبَرُ فَقَالَ: " عَلَى الْفِطْرَةِ ". فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ. فَقَالَ: " شَهِدَ بِشَهَادَةِ الْحَقِّ ". قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ. قَالَ: " خَرَجَ مِنَ النَّارِ انْظُرُوا فَسَتَجِدُونَهُ إِمَّا رَاعِيًا مُعْزِبًا، وَإِمَّا مُكَلِّبًا " فَنَظَرُوهُ فَوَجَدُوهُ رَاعِيًا حَضَرَتْهُ الصَّلَاةُ فَنَادَى بِهَا (١)

٢٢١٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ،


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذٍ، والحكم بن عبد الملك ضعيف، وعمار بن ياسر كذا هو في أصولنا الخطية: عمار بن ياسر، وفي "التاريخ الكبير" ٧/٢٨ و"الجرح والتعديل" ٦/٣٩٢ و"ثقات ابن حبان" ٧/٢٨٤: عمار بن عبد الله بن يسار الجهني، يعد في الكوفيين، عن ابن أبي ليلى والشعبي، روى عنه ابن عيينة ومروان بن
معاوية. فإن كان هو، فقد نسب إلى جده مع تحريف في اسمه، وإلا فلا ندري من هو، ووقع عند الطبراني في "الصغير" عمار بن محمد، وقال: عمار الذي روى هذا الحديث عن ابن أبي ليلى هو عمار العبسي، كوفي ثقة؟! ولم نظفر بترجمته.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" (٧٦٨) ، والخطيب البغدادي في "تاريخه" ٨/٢٢٠ من طريق سريج بن النعمان، بهذا الإسناد. ووقع في إسناد الطبراني تحريف، قال: عن عمار، عن محمد بن عبد الرحمن، بدل قوله: عمار بن محمد، عن عبد الرحمن.
وفي الباب عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٨٦١) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: "مُعزباً": اسم فاعل من أعزب فُلان، أي: طلب الكلأ بعيداً.
"مكلِّباً": اسم فاعل من التكليب: أي: صائداً خرج في طلب الصيد.