وسيأتي الحديث من طريق أبي نوح عبد الرحمن بن غَزْوان وعبد الصمد ابن عبد الوارث، عن عكرمة بن عمار برقم (٢٢٢٦٦) . وسيأتي أيضاً من طريق الأوزاعي، عن شداد بن عبد الله برقم (٢٢٢٨٦) . وله شاهد من حديث واثلة بن الأَسْقع، سلف برقم (١٦٠١٤) ، وإسناده ضعيف. وآخر من حديث أنس بن مالك عند البخاري (٦٨٢٣) ، ومسلم (٢٧٦٤) ، والبيهقي ٨/٣٣٣. وثالث من حديث علي عند الطبراني في "الأوسط" (٧٥٥٦) ، وفي "الصغير" (٩١٥) ، وأبي نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/٢٣٢-٢٣٣، والواحدي في "الوسيط" ٢/٥٩٥. وفي إسناده الحارث بن عبد الله الأَعْور، وهو ضعيف. وفي الباب عن ابن عباس، سلف في مسنده برقم (٢٢٠٦) ، وعن ابن مسعود، سلف أيضاً برقم (٣٦٥٣) ، وانظر أحاديث الباب عندهما. وقوله: "إني قد أَصَبْتُ حَدّاً" قال النووي في "شرح صحيح مسلم" ١٧/٨١: هذا الحدُّ معناه: معصيةٌ من المعاصي الموجبةِ للتعزير، وهي هنا من الصغائر؛ لأنها كفَّرَتها الصلاةُ، ولو كانت كبيرةً موجِبةً للحدِّ أو غيرَ موجبة له، لم تسقُطْ بالصلاة، فقد أجمع العلماءُ على أن المعاصيَ الموجبةَ للحدود لا تسقط حدودُها بالصلاة، هذا هو الصحيح في تفسير هذا الحديث. =