وأخرجه الطبراني (٨٠٦٦) من طريق أبي قبيصة، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر بتسع، فلما ثقل أوتر بسبع. وسلف الحديث مختصراً من طريق عبد العزيز بن صهيب، عن أبي غالب برقم (٢٢٢٤٦) . وأخرجه ابن خزيمة (١٠٧٩) و (١١٠٥) من طريق مؤمل بن إسماعيل، والطحاوي ١/٣٤١ من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي، والبيهقي ٣/٣٣ من طريق إسحاق بن يوسف، ثلاثتهم عن عمارة بن زاذان، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر بتسع ركعات، فلما أسنّ وثقل، أوتر بسبع، وصلّى ركعتين وهو جالس، فقرأ فيهما الرحمن والواقعة. قال أنس: ونحن نقرأ بالسور القصار: (إِذَا زُلْزِلَتِ) ، و (قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ) ونحوهما. قلنا: وهذا من اضطراب عمارة بن زاذان فيه. وللحديث شاهد من حديث عائشة، سيأتي في مسندها برقم (٢٤٢٦٩) ، وهو في "صحيح مسلم" (٧٤٦) . ووقع زيادة قراءة: (قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ) ، و (إِذَا زُلْزِلَتِ) في صلاة الركعتين بعد الوتر في حديث عائشة عند ابن خزيمة =