للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "الوتر - مختصره" (٥٥) من طريق شيبان بن أبي شيبة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٩٠ من طريق الخَصيب بن ناصح، وابن عدي ٥/١٧٣٥، والبيهقي ٣/٣٣-٣٤ من طريق عبد الواحد بن غياث، والطبراني في "الكبير" (٨٠٦٤) من طريق خالد بن خداش وعاصم بن علي وأبي الوليد الطيالسي، كلهم عن عمارة بن زاذان، بهذا الإسناد. وزاد الطبراني في روايته في القراءة فيهما: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، ووقع في رواية البيهقي: "كان يوتر بسبع، حتى إذا بدن وكثر لحمه أوتر بثلاث" وهو تحريف فيما يغلب على ظننا، لأن البيهقي إنما رواه من طريق ابن عدي عن أبي يعلى أحمد بن علي الموصلي، وجاءت الرواية عند ابن عدي في "الكامل" وأبي يعلى الموصلي في "مسنده الكبير" كما في "إتحاف الخيرة" (٢٤١٧) على الصواب: كان يوتر بتسع، حتى إذا بدن وكثر لحمه أوتر بسبع.
وأخرجه الطبراني (٨٠٦٦) من طريق أبي قبيصة، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر بتسع، فلما ثقل أوتر بسبع.
وسلف الحديث مختصراً من طريق عبد العزيز بن صهيب، عن أبي غالب برقم (٢٢٢٤٦) .
وأخرجه ابن خزيمة (١٠٧٩) و (١١٠٥) من طريق مؤمل بن إسماعيل، والطحاوي ١/٣٤١ من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل النهدي، والبيهقي ٣/٣٣ من طريق إسحاق بن يوسف، ثلاثتهم عن عمارة بن زاذان، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر بتسع ركعات، فلما أسنّ وثقل، أوتر بسبع، وصلّى ركعتين وهو جالس، فقرأ فيهما الرحمن والواقعة. قال أنس: ونحن نقرأ بالسور القصار: (إِذَا زُلْزِلَتِ) ، و (قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ) ونحوهما. قلنا: وهذا من اضطراب عمارة بن زاذان فيه.
وللحديث شاهد من حديث عائشة، سيأتي في مسندها برقم (٢٤٢٦٩) ، وهو في "صحيح مسلم" (٧٤٦) . ووقع زيادة قراءة: (قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ) ، و (إِذَا زُلْزِلَتِ) في صلاة الركعتين بعد الوتر في حديث عائشة عند ابن خزيمة =