ورواه بسر بن عبيد الله، فاختلف عليه فيه: فقد أخرجه ابن حبان (٤٨٦٦) من طريق عمرو بن عثمان، عن الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن العلاء بن زَبْر، عن بُسْر بن عُبيد الله، عن عبد الله بن محيريز، به. وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٥/٢٨ عن الحميدي، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٤٦، وفي "الكبرى" (٨٧٠٧) عن عيسى بن مساور، والطحاوي (٢٦٣٢) من طريق دُحيم عبد الرحمن بن إبراهيم، ثلاثتهم عن الوليد بن مسلم، عن ابن زَبْر، عن بُسْر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبد الله بن السَّعدي. وهذا هو المحفوظُ في حديث الوليد بن مسلم. وأخرجه البخاري ٥/٢٨ من طريق إبراهيم بن عبد الله بن العلاء، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٤٧، وفي "الكبرى" (٨٧٠٨) من طريق مروان بن معاوية، والنسائي أيضاً (٨٧٠٩) ، والطحاوي (٢٦٣١) من طريق عمرو بن أبي سلمة، ثلاثتهم عن ابن زَبْر، عن بُسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، عن حَسَّان بن عبد الله الضمري، عن عبد الله بن السعدي. ورجاله ثقات، وهو من المزيد في متصل الأسانيد. وأخرجه البخاري ٥/٢٨، والنسائي (٨٧١٠) من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن حجاج، عن الوليد بن سليمان، عن بسر بن عبيد الله، عن ابن محيريز، عن عبد الله بن السَّعدي، عن محمد بن حبيب المِصري -ويقال: النَّصْري- قال: أتينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نفرٍ ... فذكره. قال النسائي: محمد ابن حبيب هذا لا أعرفه. وقال المزي في "تحفة الأشراف" ٦/٤٠٣: لم يذكر محمد بن حبيب غير الوليد بن سليمان بن أبي السائب، وهو وهم، قال أبو الحسن ابن جَوْصا: =