وأخرجه البخاري (٤٦٦٩) ، وابن ماجه (٤١٥٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٥٣٣) و (٥٣٤) من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٤١٦) و (٢٢٧٣) من طريق يحيى بن سعيد بن أبان الأموي، عن الأعمش، به. وأخرجه النسائي ٥/٥٩، والطبراني ١٧/ (٥٤٠) من طريق منصور بن المعتمر، عن أبي وائل، به. وأخرج الطيالسي (٦٠٩) ، والبخاري (١٤١٥) و (٤٦٦٨) ، ومسلم (١٠١٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/٥٩-٦٠، وفي "الكبرى" (١١٢٢٣) ، وابن خزيمة (٢٤٥٣) ، والطبري في "تفسيره" ١٠/١٩٦، وابن حبان (٣٣٣٨) و (٣٣٧٦) ، والطبراني ١٧/ (٥٣٥) ، والبيهقي ٤/١٧٧ من طريق شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود، قال: لما نزلت آية الصدقة كنَّا نُحامِل، فجاء رجلٌ فتصدَّق بشيء كثير، فقالوا: مُراءٍ، وجاء رجل فتصدَّق بصاعٍ، فقالوا: إن الله لغنيٌّ عن صاع هذا، فنزلت: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ) الآية [التوبة: ٧٩] . قوله: "فيحامل"، أي: يحمل على ظهره بالأُجرة، يريد: يتكلَّف أحدُنا الحملَ بالأجرة ليكتسب ما يتصدَّق به. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الله بن يزيد: هو الخَطْمي، صحابيٌّ، وهو جدُّ عدي بن ثابت لأمه. وأخرجه أبو عوانة في "الزكاة" كما في "إتحاف المهرة" ١١/٢٦٤ من =