للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٣٦٦ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ يَتَكَفَّلُ لِي بِوَاحِدَةٍ وَأَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ ". ١٠ قَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا. قَالَ: " لَا تَسْأَلِ النَّاسَ " يَعْنِي


= ابن يونس، وابن خزيمة (٧٣٧) ، وأبو عوانة (٢٠٦٤) من طريق بشر بن بكر، وأخرجه ابن ماجه (٩٢٨) من طريق عبد الحميد بن حبيب، وابن خزيمة بإثر الحديث (٧٣٧) من طريق عمرو بن أبي سلمة، و (٨٣٨) من طريق عمرو بن هاشم البيروتي، وابن حبان (٢٠٠٣) من طريق عمر بن عبد الواحد، والبيهقي ٢/١٨٣ من طريق الوليد بن مزيد، ثمانيتهم عن الأوزاعي، به. لكن رواية الوليد بن مسلم لفظها: كان إذا انصرف من صلاته، ورواية عمرو بن هاشم البيروتي: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أراد أن يسلم من الصلاة استغفر ثلاثاً، ثم قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ثم يسلم.
قال ابن خزيمة عقبه: إن كان عمرو بن هاشم أو محمد بن ميمون (وهو الراوي عن عمرو بن هاشم) لم يغلط في هذه اللفظة -أعني قوله: قبل السلام- فإن هذا الباب يرد إلى الدعاء قبل السلام. قلنا: عمرو بن هاشم، قال ابن وارة: ليس بذاك كان صغيراً حين كتب عن الأوزاعي. وأما محمد بن ميمون، فضعيف، قال أبو حاتم: كان أميَّاً مغفلاً، وقال النسائي مرة: صالح، وأخرى: ليس بالقوي. قلنا: ويكفي في خطئهما مخالفة الجمع الغفير لهما.
وسيأتي برقم (٢٢٤٠٨) من طريق ابن المبارك عن الأوزاعي كلفظ حديث أبي المغيرة عن الأوزاعي.
وفي الباب عن عائشة، سيأتي برقم (٢٤٣٣٨) . وفيه أن ذلك بعد السلام.
وعن ابن مسعود عند النسائي في "اليوم والليلة" (٩٨) ، وابن خزيمة (٧٣٦) . وهذا بعد السلام كذلك.
قوله: "إذا أراد أن ينصرف من صلاته" قال السندي: أي انصرف واستغفر بعد الانصراف ففيه اختصار، والله أعلم.