قال السندي: قوله: "من قتل صغيراً أو كبيراً"، أي: من المسلمين. "لم يرجع كفافاً" الكفاف بالفتح: ما كان على قدر الحاجة، والمراد أنه لم يرجع مثل ما كان، أي: هذه الذنوب تبقى آثارها. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، عفان: هو ابن مسلم، وهمام: هو ابن يحيى العوذي، وأبان: هو ابن يزيد العطار، وسالم: هو ابن أبي الجعد، ومعدان: هو ابن أبي طلحة اليعمري. وسيتكرر برقم (٢٢٤٣٤) . وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٧٤٧) من طريق روح بن القاسم، والحاكم ٢/٢٦، والبيهقي في "السنن" ٩/١٠١، وفي "الشعب" (٥٥٤٠) من طريق أبي عوانة الوضاح، كلاهما عن قتادة، بهذا الإسناد. وسيأتي بالأرقام (٢٢٣٩٠) و (٢٢٤٢٧) و (٢٢٤٢٨) . وأخرجه الترمذي (١٥٧٢) عن قتيبة، عن أبي عوانة، عن قتادة، عن سالم، عن ثوبان، ليس فيه معدان. وقال: رواية سعيد أصح. قلنا: يعني برواية سعيد -وهو ابن أبي عروبة- الموصولة بذكر معدان، وستأتي في "المسند" برقم (٢٢٤٢٧) . قال السندي: قوله: "الروح الجسد"، أي: من فارق روحُه جسده.