وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٢/٤٤٨ من طريق أبي علي بشر بن عبيد الدارسي، عن طلحة بن زيد، عن ثور، عن راشد بن سعد، عن ثوبان رفعه. وقال عن بشر: منكر الحديث عن الأئمة، بيِّن الضعف جداً، وعدّ حديثه هذا من منكراته، وكذبه الأزدي، وشيخه طلحة متروك متهم. ويشهد له دون قطعة حرمان الرزق حديثُ سلمان الفارسي، وقد ذكرناه وتكلمنا عليه عند حديث معاذ بن جبل السالف برقم (٢٢٠٤٤) . ويشهد لقصة رد القدر بالدعاء حديث أنس عند الطبراني في "الدعاء" (٢٩) ، وتكلمنا عليه عند حديث معاذ أيضاً. ويشهد لقوله: "لا يزيد في العمر إلا البر" حديث أنس (١٢٥٨٨) مرفوعاً: "من سَرَّه أن يعظم الله رزقه، وأن يمدَّ في أجله، فليصل رحمه"، وذكرنا له هناك شاهدين آخرين. والبِرُّ: اسم جامع لكل خيرٍ، وصلة الرحم لا شك من أفضل أعمال البِرِّ. (١) إسناده ضعيف، شريك -وهو ابن عبد الله النخعي- سيىء الحفظ، وعلي بن زيد -وهو ابن جدعان- ضعيف وكان يغلو في التشيع، وأبو قلابة -وهو عبد الله بن زيد الجرمي- لم يسمع من ثوبان، بينهما أبو أسماء عمرو ابن مرثد الرحبي كما جاء مصرحاً به في بعض الروايات. وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٤٤٥) من طريق عبد الله بن =