للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٤٦٢ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُمَيْلَةَ، عَنْ رَجُلٍ رَدَّهُ إِلَى سَعِيدٍ الصَّرَّافِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذَا الْحَيَّ مِنَ الْأَنْصَارِ مِحْنَةٌ حُبُّهُمْ إِيمَانٌ، وَبُغْضُهُمْ نِفَاقٌ " (١)


= يروى عن سعد بن عبادة إلا من هذا الوجه بهذا اللفظ، وإسناده حسن.
ويشهد له حديث ابن عمر: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث سعدَ بن عبادة مصدِّقاً، وقال: "إيَّاك يا سعد أن تجيء يوم القيامة ببعير له رُغاءٌ"، فقال: لا آخذه ولا أَجيء به. فأعفاه. أخرجه البزار (٨٩٨ - كشف الأستار) ، وابن حبان (٣٢٧٠) ، والحاكم ١/٣٩٩. وإسناده صحيح.
وفي الباب عن أبي مسعود الأنصاري عند أبي داود (٢٩٤٧) . ورجاله ثقات.
وعن هُلْب الطائي. سلف برقم (٢١٩٧٠) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: قوله: "ببَكْر" بفتح فسكون، أي: بفتيٍّ من الإبل، أي: لا
تخون بَكْراً فتأتي به يوم القيامة على هذه الصفة.
وقوله: "اصرفها"، أي: ولاية الصدقة. اهـ.
والرُّغاء: صوت البعير.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عبد الرحمن بن أبي شميلة ومَنْ فوقه مستورون. يونس: هو ابن محمد المؤدب.
وسيأتي برقم (٢٣٨٤٧) عن عفان، عن حماد بن زيد.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٧٣٦) عن محمد بن موسى الحَرَشي، والطبراني (٥٣٧٧) من طريق سليمان بن حرب ومسدد، ثلاثتهم عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. إلا أن البزار أسقط من إسناده عبد الرحمن بن أبي شميلة والرجل المبهم، وأثبت الطبراني ابن أبي شميلة وأسقط المبهم.
وله شاهد من حديث البراء بن عازب دون قوله: "محنة"، وقد سلف برقم (١٨٥٠٠) ، وهو متفق عليه. =