(٢) في (ظ٥) : مرار. (٣) إسناده صحيح إن كان بشر بن عاصم الليثي هو الذي وثقه النسائي، وإلا كان الإسناد حسناً، والحديث صحيح لغيره، وقد سلف بسط هذه المسألة عند الحديث (١٧٠٠٧) . وقد جاء في بعض الروايات: نصر بن عاصم مكان بشر بن عاصم، وهما أخوان، ونصر بن عاصم ثقة من رجال الصحيح، لكن وقوعه في هذا الإسناد وهم أو تحريف. والله أعلم. بهز: هو ابن أسد، وأبو النضر: هو هاشم بن القاسم، وحميد: هو ابن هلال، وأبو العالية: هو رفيع بن مهران الرياحي، وليس هو من رجال الإسناد. وأخرجه ابن سعد ٧/٤٨، وابن أبي شيبة ١٠/١٢٦ و١٢/٣٧٨-٣٧٩، والنسائي في "الكبرى" (٨٥٩٣) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٤٢) ، وأبو يعلى (٦٨٢٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٠٨-٢٠٩، وابن حبان (٥٩٧٢) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٩٨٠) ، والحاكم ١/١٨-١٩، والبيهقي في "السنن" ٩/١١٦، والخطيب في "المتفق والمفترق" (٢٧٣) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٥٩، والمزي في "تهذيبه" ٢٠/٢٢٠-٢٢١ من طرق عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد. ولم يسق الطحاوي متنه بتمامه. وجاء عند ابن سعد من طريق عمرو بن عاصم، وعند الحاكم والبيهقي من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ: نصر بن عاصم، بدل: بشر بن عاصم. قال الحاكم: هذا حديث مخرج مثله في "المسند الصحيح" لمسلم، وقد احتج بنصر بن عاصم الليثي وسليمان بن المغيرة، فأما عقبة بن مالك الليثي فإنه صحابي مخرج حديثه في كتب الأئمة في الوحدان، وقد =