للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= تعليقه بخط يده على نسخة من "تحفة الأشراف" ١/٢٢٥ أشار إليها محققه، ونقلها الزيلعي في "نصب الراية" ٤/٤٠٤ ما مَفاده: أن سعيد بن أبي سعيد هذا ليس هو المقبُري أحد الثقات، وإنما هو الساحلي، ولا يحتج به، وأن ذِكْرَ ابن عساكر والمزي لحديثه في ترجمة سعيد المقبري خطأ، ونقل ابن حجر في "تهذيب التهذيب" عن الحافظ سعد الدين الحارثي أنه قال: لم يُصِب ابن عساكر في توهيم الخطيب. ووافقه على ذلك، وهو الذي نرتضيه، وبناءً عليه فسعيد بن أبي سعيد هذا تفرد بالرواية عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، فهو مجهول لا يعرف، والله أعلم.
وأخرجه الدارقطني ٤/٧٠ من طريق الوليد بن مزيد، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني سعيد بن أبي سعيد شيخ بالساحل، قال: حدثني رجل من أهل المدينة، قال: إني لتحت ناقة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... ثم أحال على حديث قبله مطوَّل.
وأخرجه ابن ماجه (٢٣٩٩) ، والطبراني في "الشاميين" (٦٢١) ، وابن عساكر ٧/ورقة ٣٤٢-٣٤٣ من طريق محمد بن شعيب، والدارقطني ٤/٧٠، والبيهقي ٦/٢٦٤-٢٦٥ من طريق عمر بن عبد الواحد، كلاهما عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أنس، عن النبي
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مطوَّلاً، واقتصر ابن ماجه على قوله: "العارية مؤداة، والمنحة مردودة"،
ولم يسق البيهقي لفظه.
وأخطأ البوصيري، فصحح هذا الإسناد في "مصباح الزجاجة" الورقة ١٥٢، وتابعه على تصحيحه الدكتور بشار عواد في تعليقه على ابن ماجه (٢٣٩٩) .
وفي الباب عن أبي أمامة، سلف في مسنده برقم (٢٢٢٩٤) ، وإسناده حسن.