للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٦٦٩ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قِلَابَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ. (١)

٢٢٦٦٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قِلَابَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ،


= وعن أم عطية، سلف برقم (٢٠٧٩٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
وفي باب من أصاب حداً فعوقب به في الدنيا فهو كفارته، عن خزيمة بن ثابت، سلف برقم (٢١٨٦٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: قوله: "ستاً" أي: ست خصال يريد أنهم بايعوه عليها كما أن النساء بايعنه عليها.
"ولا يعضه" من عضه كضرب: إذا تكلم فيه ببهتان أو سخرية، أي: لا يسخر ولا يأتي ببهتان أو نميمة، وهو بعين مهملة وضاد معجمة.
"منهن" أي: من جهة تلك الخصال بأن ارتكبها، والمراد غير الشرك، فإن حدّ الارتداد -نعوذ بالله منه- وهو القتل، ليس بكفارة.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الأشعث -وهو شراحيل بن آده الصنعاني- فمن رجال مسلم. وهشيم قد صرح بسماعه من خالد -وهو ابن مِهران الحذَّاء- عند مسلم. أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي.
وأخرجه مسلم (١٧٠٩) (٤٣) من طريق هشيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه تاماً ومختصراً ابن ماجه (٢٦٠٣) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٣٩٠) من طريق عبد الوهاب الثقفي، وابن ماجه (٢٦٠٣) من طريق ابن أبي عدي، وأبو عوانة (٦٣٤٨) ، والطحاوي (٢١٨٤) من طريق سفيان الثوري، وأبو عوانة (٦٣٤٧) من طريق محبوب بن الحسن، أربعتهم عن خالد الحذاء، به وسيأتي في الحديث التالي من طريق شعبة عن خالد الحذاء.
وانظر الحديث السابق.