للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِيَّاهَا، أَوْ كَفَّ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ " (١)

• ٢٢٧٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَرَوِيُّ (٢) ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ (٣) ، عَنْ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدٍ،


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل ابن ثوبان -وهو عبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان- وباقي رجاله ثقاث. محمد بن يوسف: هو الفريابي.
وأخرجه الترمذي (٣٥٧٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٨٨١) ، والشاشي في "مسنده" (١٣٠١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٣٧، والبيهقي في "الشعب" (١١٣١) ، والبغوي (١٣٨٧) من طرق عن محمد بن يوسف الفريابي، بهذا الإسناد. وزِيدَ في إسناد الشاشي: عبد الرحمن بن جبير بن نفير بين مكحول وجبير، وهي رواية شاذة، وزاد الطحاوي وأبو نعيم في آخر الحديث: "فقال رجل من القوم: إذاً نكثر، قال: الله أكثر". وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (١٨٢) و (٣٥٢٤) من طريق أبي خليد عتبة ابن حماد، عن ابن ثوبان، به. وفيه الزيادة المشار إليها آنفاً.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (١٤٧) ، وفي "مسند الشاميين" (٣٥٢٣) ، وفي "الدعاء" (٨٦) من طريق زيد بن واقد وهشام بن الغاز، عن مكحول، به. وزاد في آخره قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما لم يعجل" قالوا: يا رسول الله، ما استعجاله؟ قال: "يقول: قد دعوت فلم يستجب لي"، فقال رجل من القوم: إذاً نكثر يا رسول الله، قال: "الله أكثر".
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري سلف برقم (١١١٣٣) ، وإسناده جيد.
(٢) تحرف في (م) و (ظ٢) و (ق) إلى: المروي.
(٣) تحرف في (م) إلى: مسلم.