وأخرجه الترمذي (٣٥٧٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٨٨١) ، والشاشي في "مسنده" (١٣٠١) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٣٧، والبيهقي في "الشعب" (١١٣١) ، والبغوي (١٣٨٧) من طرق عن محمد بن يوسف الفريابي، بهذا الإسناد. وزِيدَ في إسناد الشاشي: عبد الرحمن بن جبير بن نفير بين مكحول وجبير، وهي رواية شاذة، وزاد الطحاوي وأبو نعيم في آخر الحديث: "فقال رجل من القوم: إذاً نكثر، قال: الله أكثر". وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (١٨٢) و (٣٥٢٤) من طريق أبي خليد عتبة ابن حماد، عن ابن ثوبان، به. وفيه الزيادة المشار إليها آنفاً. وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (١٤٧) ، وفي "مسند الشاميين" (٣٥٢٣) ، وفي "الدعاء" (٨٦) من طريق زيد بن واقد وهشام بن الغاز، عن مكحول، به. وزاد في آخره قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما لم يعجل" قالوا: يا رسول الله، ما استعجاله؟ قال: "يقول: قد دعوت فلم يستجب لي"، فقال رجل من القوم: إذاً نكثر يا رسول الله، قال: "الله أكثر". وفي الباب عن أبي سعيد الخدري سلف برقم (١١١٣٣) ، وإسناده جيد. (٢) تحرف في (م) و (ظ٢) و (ق) إلى: المروي. (٣) تحرف في (م) إلى: مسلم.