للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٨١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ هَلْ رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّقِيَّ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَيْنِهِ، يَعْنِي الْحُوَّارَى،؟ قَالَ: " مَا رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّقِيَّ بِعَيْنِهِ حَتَّى لَقِيَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ "

فَقِيلَ لَهُ: هَلْ كَانَ لَكُمْ مَنَاخِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: " مَا كَانَتْ لَنَا مَنَاخِلُ. قِيلَ لَهُ: فَكَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بِالشَّعِيرِ؟ قَالَ: نَنْفُخُهُ فَيَطِيرُ مِنْهُ مَا طَارَ " (١)


= "السنة" (٢١٦) ، وأبو يعلى (٧٥٤٤) ، وأبو عوانة في النذور كما في "إتحاف المهرة" ٦/١١٠، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣٠٣٩) و (٣٠٤٠) ، وابن حبان (٦١٧٥) ، والطبراني في "الكبير" (٥٨٠٦) و (٥٨٢٥) و (٥٨٣٠) و (٥٨٩١) و (٥٩٥٢) و (٦٠٠١) ، والآجري في "الشريعة" ص ١٨٥، وتمام في "فوائده" (٥١) ، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٢٥٢ من طرق عن أبي حازم، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٢٢٨٣٥) .
ويشهد لقصة الرجل الذي قتل نفسه دون قوله: "إن الرجل ليعمل ... إلخ" حديث أبي هريرة، السالف برقم (٨٠٩٠) .
وعن صحابي لم يُسم شهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، سلف برقم (١٧٢١٨) .
ويشهد لقوله: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ... إلخ" حديث ابن مسعود، سلف برقم (٣٦٢٤) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
ذُباب السيف: طرفه الذي يُضرَب به.
يتضرَّب: أي يضطرب.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد كسابقه. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث. =