قوله: " وا بأبي "، قال السندي: بألف لينة في آخره، اسمٌ لأعجب. وقوله: " بأبي "، أي: هو مفدّىً بأبي، أو أفديه بأبي، و" شِبْه " على الأول خبر بعد خبر لمقدر، وعلى الثاني خبر لمقدر، و" ليس شبيهاً " بالنصب في رواية الكتاب، وكذا في بعض نسخ البخاري، لكن في غالب نسخه " شبيه " بلا ألف، فقيل: هو على أن " ليس" حرف عطف كما قاله الكوفيون، ويحتمل على أن في " ليس " ضمير الشأن، و" شبيه " خبر لمقدر، ويمكن أن يُقرأ منصوباً، وترك الألف خطأ على عادة أهل الحديث أنهم كثيراً ما يكتبون المنصوبَ بلا ألف، والله تعالى أعلم. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف جابر - وهو ابن يزيد الجُعفي -. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وعامر: هو ابن شَراحيل الشعبي. =