ولم يذكر ابن أبي شيبة في الموضع الثاني والبيهقي قوله: "ويشير بإصبعه"، ولفظه عند ابن أبي شيبة في الموضع الأول: "ما رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شاهراً يديه في الصلاة على منبر ولا غيره ولقد رأيت يديه حذو منكبيه ويدعو"، ولم يذكر الباقون فيه: "ما كان يدعو إلا يضع يديه حذو مكنبيه". وقوله في هذا الحديث: "ما رأيت رسولَ الله شاهراً يديه قط يدعو على منبر ولا غيره" فيه نفي لرفع اليدين في كل دعاء، وقد جاء تخصيصه في حديث عمارة ابن رويبة السالف برقم (١٧٢١٩) بخطبة الجمعة. وانظر في رفع اليدين عند الدعاء، التعليق على حديث أنس السالف برقم (١٢٨٦٧) ، و"فتح الباري" ١١/١٤٢-١٤٣. (١) إسناده صحيح. هاشم: هو ابن القاسم أبو النضر، وعبد العزيز: هو ابن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون. =