وقد ذهب ابن التركماني إلى أن هذا الإسناد مضطربٌ. وجاء في "معرفة السنن والآثار" (١٨٢٠) ما نصه: وقال الشافعي في "القديم": أخبرنا رجل، عن أبيه، عن أمه، عن سهل، قال: سقيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيدي مِن بئر بُضاعة. قال البيهقي بإثره: وهذا الرجل هو: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وقد رواه غيره عن أبيه وأبوه ثقة. قلنا: وقد سلف في حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١١١٩) أنه قال: انتهيت إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يتوضأ من بئر بضاعة، فقلت: يا رسول الله تَوضَّأُ منها وهو يُلقَى فيها ما يُلقى من النَّتَن! فقال: "إنَّ الماء لا يُنجِّسه شيء". وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده، وانظر تمام التعليق عليه هناك. (١) تحرف لفظ "حدثنا" في (م) و (ظ٢) و (ق) إلى: بن. (٢) إسناده ضعيف، الفضيل بن سليمان ليس بالقويِّ. حسين: هو ابن محمد المرُّوذي. وأخرجه الطبراني (٥٧٣٣) من طريق عبد الله بن بَزِيع، عن الفضيل بن سليمان، بهذا الإسناد. =