للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٨٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ (١) ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: ١٠١] قَالَ: فَنَحْنُ نَسْأَلُهُ إِذْ قَالَ: " إِنَّ لِلَّهِ (٢) عِبَادٌ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ؛ لِمَقْعَدِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ (٣)


(١) زاد في (م) والنسخ الخطية: "عن عبد الرحمن بن غَنْم" وهو انتقال نظر من الإسناد السابق، وكتب فوقها في (ظ٥) : "لا ... إلى" إشارة إلى حذفها، وهو الصواب، فإن هذه الزيادة من هذا الطريق لم يرد في "جامع المسانيد" و"أطراف المسند"، وهو على الصواب في "مصنف" عبد الرزاق وفي المصادر الأخرى التي رَّجته من طريقه.
(٢) في (م) : "أو قال: لله"، وهو خطأ.
(٣) أصل الحديث صحيح لكن من حديث معاذ بن جبل، فإن شهر بن حوشب -على ضعفه- قد اضطرب في رواية هذا الحديث كما سيأتي، والمحفوظ فيه عن معاذ، وشهر لم يدرك أبا مالك الأشعري. ابن أبي حسين: هو عبد الله بن عبد الرحمن.
وهو بطوله في "مصنف" عبد الرزاق (٢٠٣٢٤) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٤٣٣) ، والبيهقي في "الشعب" (٩٠٠١) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٤٦٤) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٢٧٢.
وأخرجه مختصراً الطبراني (٣٤٣٤) من طريق الأعمش، عن شِمْر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك.
وسيأتي برقم (٢٢٨٩٧) من طريق أبي المنهال، عن شهر بن حوشب، عن بي مالك. =