للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (٢٠٧٤) و (٢٠٧٥) و (٢٠٧٦) و (٢٠٨٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٨٥ و٢٢٨، والإسماعيلي في "معجمه" (١٩٢) ، والبيهقي ٤/٧٧، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (١٥٥٣) ، والحازمي في "الاعتبار" ص ١٣٠ وص ١٥٥ من طريق مُعرِّف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، به.
وسُمِّي ابن بُريدة عند المصنف وأبي القاسم في الموضع الثالث وأبي محمد البغوي والحازمي في الموضع الأول: سليمانَ بن بريدة.
وسيأتي بأطول مما هنا من طريق زبيد بن الحارث اليامي، عن محارب بن دثار برقم (٢٣٠٠٣) .
وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة ٣/٣٤٤، والنسائي في "المجتبى" ٤/٨٩ و٧/٢٣٤ و٨/٣١٠ و٣١١، وأبو عوانة (٧٨٨٤) ، والحازمي في "الاعتبار" ص ١٣٠ من طرق عن عبد الله بن بريدة، به، وبعضهم يختصره. وزاد ابن أبي شيبة في أول الحديث: قال -يعني بريدة-: جالست النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المجلس، فرأيته حزيناً، فقال له رجل من القوم: مالك يا رسول الله، كأنك حزين؟ قال: "ذكرت أمي ... " ثم ذكر الحديث. وسيأتي نحو هذه القصة في الروايات الآتية
بالأرقام (٢٣٠٠٣) و (٢٣٠١٧) و (٢٣٠٣٨) .
وأخرجه النسائي ٨/٣١١-٣١٢ من طريق عيسى بن عُبيد الكِندي، عن عبد الله ابن بريدة، عن أبيه: أن رسول الله بينا هو يسير إذ حَلَّ بقوم، فسمع لهم لَغَطاً، فقال: "ما هذا الصوت؟ " قالوا: يا نبي الله، لهم شرابٌ يشربونه. فبَعَثَ إلى القوم فدعاهم، فقال: "في أيِّ شيءٍ تَنتبذُونَ؟ " قالوا: نَنْتبذُ في النَّقِير والدُّبَّاءِ، وليس لنا ظُرُوفٌ. فقال: "لا تشربوا إلا فيمَا أَوْكَيتم عليه" قال: فلَبثَ بَذلك ما شاء الله أن يَلْبَثَ، ثم رجعَ عليهم، فإذا هم قد أصابهم وَباءٌ واصْفَرُّوا، قال: "ما لي أَراكم قد
هَلَكْتُم؟ " قالوا: يا نبيَّ الله، أَرضُنا وَبِيئةٌ، وحَرَّمتَ علينا إلا ما أَوْكَينا عليه. قال: "اشْرَبُوا، وكلُّ مسكر حرامٌ".
وسيأتي الحديث من طريق عطاء بن أبي مسلم الخراساني برقم (٢٣٠٠٥) ، ومن طريق سلمة بن كهيل برقم (٢٣٠١٥) ، كلاهما عن عبد الله بن بريدة. =