للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، وَعَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ أَنْ تُحْبَسَ فَوْقَ ثَلَاثٍ، وَعَنِ الْأَوْعِيَةِ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ لِيُوسِعْ ذُو السَّعَةِ عَلَى مَنْ لَا سَعَةَ لَهُ فَكُلُوا وَادَّخِرُوا، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، وَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ أُذِنَ لَهُ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّهِ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ الظُّرُوفِ، وَإِنَّ الظُّرُوفَ لَا تُحَرِّمُ شَيْئًا وَلَا تُحِلُّهُ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ " (١)


(١) حديث صحيح، مُؤَمَّل -وهو ابن إسماعيل البصري- وإن كان سيئ الحفظ، قد توبع، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. سفيان: هو ابن سعيد الثَّوْري، وابن بريدة: هو سليمان.
وأخرجه تامّاً ومختصراً مسلم (٩٧٧) وص ١٥٦٤ (٣٧) وص ١٥٨٥ (٦٤) ، والترمذي (١٠٥٤) و (١٥١٠) و (١٨٦٩) ، وأبو عوانة (٧٨٧٩) و (٧٨٨٠) و (٧٨٨١) ، وفي الجنائز وفي حظر الاستغفار للكفار كما في "إتحاف المهرة" ٢/٥٤٤، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٠٨٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٨٦ و٢٢٨، وفي "شرح مشكل الآثار" (٤٧٤٥) ، والحازمي في "الاعتبار" ص ٢٢٨ من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٨٠٧) وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" ٣/١١٣١ من طريق عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢١٧٠) و (٢١٨١) من طريق قيس بن الربيع، وابن حبان (٣١٦٨) من طريق زيد ابن أبي أُنيسة، ثلاثتهم عن علقمة بن مرثد، به. ورواية الطيالسي مختصرة بلفظ: أن النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ في زيارة القبور، واختصره الحربي بلفظ: "كنا نهيناكم عن هذه الظروف أن تشربوا فيها، فإنها لا تُحِلُّ ولا تُحرِّم".
وسيأتي الحديث بأطول مما هنا من طريق خلف بن خليفة برقم (٢٣٠٣٨) ، =