وقال ابن سعد ٦ / ٦٧ - ٦٨: كان يقال له: رافع الخير توفي في آخر خلافة عمر، وقد غزا في ذات السلاسل ولم ير النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو كان دليل خالد بن الوليد حين توجه من العراق إلى الشام فسلك بهم المفازة. قلنا: وهذا الحديث مما تفرد به أحمد. (١) حديث صحيح بشواهده، وهذا إسناد ضعيف، حرب بن وحشي لم يروعنه غير ابنه وحشي، وقال البزار (٨٣) : عنده أحاديث مناكير لم يروها غيره، وهو مجهول في الرواية وإن كان معروفاً في النسب. وابنه وحشي بن حرب بن وحشي قال العجمي: لا بأس به، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال صالح بن محمد: لا يشتغل به ولا بأبيه. وأخرجه ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " (٦٩٦) ، والمروزي (١٣٨) ، =