للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ: فَحَدَّثَهُ رَجُلًا (١) مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَرَ بِهَذَا (٢) ، فَقَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ تَابَ إِلَى اللهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِنِصْفِ يَوْمٍ، قَبِلَ اللهُ مِنْهُ "، قَالَ: فَحَدَّثَهَا رَجُلا (٣) آخَرُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ تَابَ إِلَى اللهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِضَحْوَةٍ، قَبِلَ اللهُ مِنْهُ "، قَالَ: فَحَدَّثَهُ رَجُلًا (٤) آخَرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يُغَرْغِرَ بِنَفَسِهِ قَبِلَ اللهُ مِنْهُ " (٥)


(١) المثبت من (م) ونسخة في (ظ ٥) ، وفي بقية الأصول: فَحَدَّثَهَا رَجُلٌ، والقائل، هو زيد بن أسلم، والذي حدَّث هو عبد الرحمن بن البيلماني.
(٢) زاد في (م) : الحديث.
(٣) المثبت من نسخة في هامش (ظ ٥) ، وفي (م) وبقية الأصول: فحدثنيها رجلٌ.
(٤) المثبت من (م) ونسخة في (ظ ٥) ، وفي بقية الأصول: رجلٌ.
(٥) إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن البيلماني، وهشام بن سعد -وهو المدني- ليس بالقوي. أسباط: هو ابن محمد بن عبد الرحمن القرشي.
وأخرجه الحاكم ٤/٢٥٧ من طريق جعفر بن عون، عن هشام بن سعد، بهذا الإسناد. وانظر (١٥٤٩٩) .
قوله: "يغرغر بنفسه" قال السندي: النَفَس بفتحتين والباء للآلة، أو بفتح فسكون، والباء للسببية، أي بخروج نفسه يعني: روحه.