للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٠٩١ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى، أَنَّ بُشَيْرَ بْنِ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ، وَرَخَّصَ فِي الْعَرِيَّةِ "، قَالَ: وَالْعَرِيَّةُ النَّخْلَةُ، وَالنَّخْلَتَانِ يَشْتَرِيهِمَا الرَّجُلُ بِخَرْصِهِمَا مِنَ التَّمْرِ فَيَضْمَنُهُمَا، فَرَخَّصَ فِي ذَلِكَ (١)


= وأخرجه بنحوه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١٤/٣٧٦ من طريق سعيد ابن سفيان الجحدري، عن ابن عون، بهذا الإسناد موقوفاً.
وأخرجه الحارث في "مسنده - بغية الباحث" (٧٨٤) من طريق فطر بن خليفة، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٦٩٢) من طريق قيس بن مسلم المكي، كلاهما عن مجاهد، به مرفوعاً.
وسيأتي بالأرقام (٢٣٦٨٣) و (٢٣٦٨٤) و (٢٣٦٨٥) .
وفي الباب عن جابر بن عبد الله، سلف برقم (١٤٩٥٤) .
قوله: "لا يأتي أربعة مساجد"، ذكر منها الأقصى والطور ولم يرد ذكرهما إلا في هذا الحديث فيما نعلم، وليس في الأحاديث الصحيحة إلا ذكر مكة والمدينة.
قال السندي: قوله: "كل منهل" هو الذي يكون على الطرق، وما كان على غير الطريق لا يسمى منهلاً عُرفاً.
وانظر "النهاية في الفتن" لابن كثير ١/١٦٤-١٦٥.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، والصحابي الذي روى عنه بُشَيْر بن يسار: هو سهل بن أبي حثمة كما جاء مصرحاً به في الرواية السالفة برقم (١٦٠٩٢) ، وكما في رواية مسلم. وقرن بُشير في الرواية السالفة برقم (١٧٢٦٢) مع سهل بن أبي حثمة رافع بن خديج. يزيد: هو ابن هارون، ويحيى: هو ابن سعيد الأنصاري.
وأخرجه مسلم (١٥٤٠) (٦٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٠، والبيهقي في "السنن" ٥/٣١٠ من طريق سليمان بن بلال، ومسلم (١٥٤٠) =