وعنه أيضاً وسلف برقم (٧٨٧٦) ولفظه: "من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني" يعني حَسَناً وحسيناً. وعن البراء بن عازب عند الشيخين، وسلف برقم (١٨٥٠١) ولفظه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان حاملاً الحسن، فقال: "إني أُحبُّه، فأحِبَّه". وعن ابن مسعود عند ابن حبان (٦٩٧٠) ولفظه: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي والحسن والحسين يَثِبان على ظهره، فيباعدُهما الناس، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دعوهما بأبي هما وأمي، من أحبني فليُحبَّ هذين". قال السندي: قوله: "طوال" بضم الطاء، أي: طويل. "في حبوته" بتثليث الحاء: ضم الساقين إلى البطن والجلوس على الألْيتين. (١) إسناده صحيح. وهو في "فضائل الصحابة" للمصنف (١٠٢١) . وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٢/ورقة ٢٢٢ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "خصائص علي" (٨٦) من طريق محمد بن جعفر، به. وسلف برقم (٩٥٠) من طريق شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيع قالا: نشد عليٌّ الناس في الرحبة ... فذكره أطول مما هنا. وفي الباب عن البراء بن عازب، سلف برقم (١٨٤٧٩) ، وانظر تتمة شواهده هناك.