للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ رَجُلٍ، جَعَلَ يَرْصُدُ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: " اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي ذَاتِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي "، ثُمَّ رَصَدَهُ الثَّانِيَةَ فَكَانَ يَقُولُ: مِثْلَ ذَلِكَ (١)

٢٣١١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْجُعْفِيَّ يُحَدِّثُ، عَنِ أَبِي حَصْبَةَ أَوْ ابْنِ حَصْبَة، عَنْ رَجُلٍ، شَهِدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ: " تَدْرُونَ مَا الرَّقُوبُ؟ "، قَالُوا: الَّذِي لَا وَلَدَ لَهُ، فَقَالَ: " الرَّقُوبُ كُلُّ الرَّقُوبِ، الرَّقُوبُ كُلُّ الرَّقُوبِ، الرَّقُوبُ كُلُّ الرَّقُوبِ الَّذِي لَهُ وَلَدٌ فَمَاتَ وَلَمْ يُقَدِّمْ مِنْهُمْ شَيْئًا "

قَالَ: " تَدْرُونَ مَا الصُّعْلُوكُ؟ "، قَالُوا: الَّذِي لَيْسَ لَهُ مَالٌ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصُّعْلُوكُ كُلُّ الصُّعْلُوكِ، الصُّعْلُوكُ كُلُّ الصُّعْلُوكِ، الَّذِي لَهُ مَالٌ فَمَاتَ، وَلَمْ يُقَدِّمْ مِنْهُ شَيْئًا "

قَالَ: ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا الصُّرَعَةُ؟ " قَالَ، قَالُوا: الصَّرِيعُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصُّرَعَةُ كُلُّ الصُّرَعَةِ، الصُّرَعَةُ كُلُّ الصُّرَعَةِ، الرَّجُلُ يَغْضَبُ فَيَشْتَدُّ غَضَبُهُ، وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ، وَيَقْشَعِرُّ شَعَرُهُ، فَيَصْرَعُ (٢) غَضَبَهُ " (٣)


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حميد -وقيل: عبيد- ابن القعقاع، وقد اختلف فيه على شعبة، كما سلف بيانه عند الرواية (١٦٥٩٩) .
قال السندي: قوله: "ووسع لي في ذاتي": يريد سَعَة الخُلُق وشرح الصدر.
(٢) في (م) : فيصرعه، وهو خطأ.
(٣) صحيح لغيره دون قصة الصعلوك، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي حصبة أو ابن حصبة. =