للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الِاسْتِئْذَانَ، فَقُولِي لَهُ: فَلْيَقُلِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ آَدْخُلُ؟ قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، آَدْخُلُ؟ قَالَ: فَأَذِنَ، أَوْ قَالَ: فَدَخَلْتُ، فَقُلْتُ: بِمَ أَتَيْتَنَا بِهِ؟ قَالَ: " لَمْ آتِكُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ، أَتَيْتُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ـ قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ ـ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنْ تَدَعُوا اللَّاتَ وَالْعُزَّى، وَأَنْ تُصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، وَأَنْ تَصُومُوا مِنَ السَّنَةِ شَهْرًا، وَأَنْ تَحُجُّوا الْبَيْتَ، وَأَنْ تَأْخُذُوا مِنْ أَمْوَالٍ (١) أَغْنِيَائِكُمْ فَتَرُدُّوهَا (٢) عَلَى فُقَرَائِكُمْ قَالَ: فَقَالَ: هَلْ بَقِيَ مِنَ الْعِلْمِ شَيْءٌ لَا تَعْلَمُهُ؟ قَالَ: " قَدْ عَلِمَ اللهُ خَيْرًا، وَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللهُ، الْخَمْسَ (٣) {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: ٣٤] " (٤)


(١) في (م) و (ظ ٢) : مال.
(٢) في (ظ ٥) ونسخة من (ظ ٢) : فتؤدوها.
(٣) لفظة "الخمس" لم ترد إلا في (ظ ٥) .
(٤) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، لكن ربعي بن حراش لم يسمعه من الرجل العامري، فقد جاء في بعض الروايات أنه قال: نُبِّئتُ، كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣١٦) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. مختصراً بقصة الاستئذان.
وأخرجه مختصراً كذلك أبو داود (٥١٧٩) ، ومن طريقه البيهقي ٨/٣٤٠ من طريق معاذ العنبري، عن شعبة، به. =